How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good دور المرأة في الأسرة



الأسرة المتساهلة: نلاحظ عند هذا النمط وجود فوضى وعدم انضباط، وهذا ما يسبب ضياع الأبناء ويجعلهم غير قادرين على اتخاذ القرارات في غياب الوالدين.

كان للمرأة حق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء، مما يعكس مدى تقدير المجتمع المصري لحقوق المرأة وقدرتها على إدارة شؤونها المالية والاجتماعية.

تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).

بذلك يكون تأثير الأسرة كبيراً في عملية التنشئة الاجتماعية، حتى إنَّه الأهم فكما، ذكرنا آنفاً فما يتعرض له الطفل من تنشئة اجتماعية داخل أسرته لا يتوقف هنا؛ بل يؤثر في سلوكاته في المؤسسات الاجتماعية الأخرى، والأسرة مجتمع صغير وعليه أن يكون منسجماً مع المجتمع الكبير في الخارج.

على الرغم من محورية الأسرة لبناء الفرد ودورها الأساس في ضبط المجتمع بل والوجود البشري ككل، إلا أن الأسرة اليوم تعاني أزمة كبيرة وخطيرة، والتي سنحاول رصدها ومعرفه أسبابها وطرق الحل.

كانت هذه المشاركة تُعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُظهر مدى تأثيرها في الحياة الدينية والاجتماعية.

لا شك في أهمية الأسرة في تطور المجتمعات، ليس فقط بعد تشكيل الأسرة بل إن طريقة تشكليها نور من العوامل المؤثرة أيضًا.

لها دورٌ تربويّ داخل الأسرة، فالمنزل هو الأساس الأول لبناء جيل صالح، وأيّ تقصير من جانبها سيؤثر سلبًا على المجتمع ككلّ.

مَا أَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، وَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي وَكَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي مِنْ مَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوْلادَ مِنْهَا ، إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ.

يجب على الأسرة أن تؤمِّن لأبنائها جواً من الراحة والأمان والاستقرار وتقدم لهم ما يحتاجونه من حب وحنان وعطف واهتمام؛ لأنَّ هذا سينعكس مباشرةً على علاقتهم مع غيرهم، فالطفل الذي لم يحصل على الحب لن يتمكن من تقديمه أبداً.

هذا الاختيار يؤثر تأثيرًا كبيرًا على شكل وطبيعة الأسرة ذاتها، كما أنه يحدد نظرة الرجل للمرأة وكذلك نظرة المرأة للرجل، والذي ينعكس بدوره على فهمهما لطبيعة العلاقة التي ستقام بينهما بعد الزواج، وما سوف تفرزه تلك العلاقة من شكل ومضمون للأسرة نفسها.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد، موقف أم سلمة، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صلح الحديبية.

لقد كرّم الإسلام المرأة كونها أمًّا، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *